| أصدقاء رائعون فعلا | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الصديق ° نجم الأصدقاء °
نقاطي : 30198 تاريخ التسجيل : 09/10/2009
| موضوع: أصدقاء رائعون فعلا 15/7/2010, 22:46 | |
| في البداية لا يهمني ان تضع لي ردا بالشكر او التقدير بل عليك ان تقرأ هذا الموضوع لتشعر بجمال الصداقة
اصدقاء رائعون
ُأصيب صبي شاب بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع حيث كان يتلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا. وأثناء
العلاج فقد جميع شعره.
في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان بل من الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى
المدرسة برأس اصلع. وكان قد قرّر أن يرتدي باروكة أو قبعة.
عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار. ورأى أمرا فاجأه!
كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد: مرحبا بعودتك إلى البيت!
نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه. كان كل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس!
ألا يسرّنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا لدرجة أن يضحوا بأي شئ مهما كان صغيرا أو
رمزيا طالما كان ذلك يشعرنا بالاحتواء والسلوى والمحبة؟
من الصعب في عالم اليوم أن تعثر على مثل أولئك الأصدقاء.
معنى أن تحب الآخرين كما هم
هذه القصة عن جندي عاد أخيرا إلى ارض الوطن بعد أن شارك في القتال في فيتنام.
وقد اتصل بوالديه من سان فرانسيسكو ليقول لهما: أنا عائد إلى البيت لكني اطلب منكما خدمة. لدي صديق وأريد أن اصحبه
معي إلى البيت"
"بالتأكيد" .. رد الوالدان "ونحن نحب أن نراه ونقابله"..
قال الابن: لكن هناك أمرا يجب أن تعرفاه. صديقي لحقته إصابة جسيمة أثناء القتال، إذ خطا فوق لغم ارضي وفقد إحدى
ذراعيه وإحدى ساقيه، وليس هناك ثمة مكان يذهب إليه وأنا أريد أن أحضره معي كي يعيش معنا"
رد الأب: يحزنني أن اسمع ذلك لكن يا ولدي يمكن أن نساعده في البحث عن مكان ليعيش فيه"
أجاب الابن: لا يا والدي العزيز. أنا أريده أن يعيش معنا"
قال الأب: يا ولدي! أنت لا تعرف صعوبة هذا الأمر، فرجل بمثل تلك الإعاقة سيكون عبئا عظيما علينا، لدينا حياتنا وليس
بوسعنا تحمّل أن يتدخل أحد في خصوصيتنا، واعتقد أن عليك أن تعود إلى البيت وتدع الرجل يتدبر أمره فسوف لن
يعدم الوسيلة ليهتم بشأنه"
وفي تلك اللحظة انقطع الاتصال ولم يسمع الأبوان اكثر من ذلك.
لكن بعد بضعة أيام تلقيا اتصالا من شرطة سان فرانسيسكو. قيل لهما: لقد توفي ابنكما بعد سقوطه من أحد المباني ويبدو انه اقدم على الانتحار.
هرع الوالدان المصدومان إلى سان فرانسيسكو وُأخذا إلى ثلاجة الموتى كي يتعرفا على جثة ابنهما.
هناك تعرفا على الجثة. لكن الأمر الذي أرعبهما هو انهما اكتشفا شيئا لم يكونا يعرفانه.
كان الابن بذراع وساق واحدة!
الوالدان في هذه القصة لا يختلفان عن الكثيرين منا. قد نحب بسهولة أولئك الذين يتميزون بمظهرهم الأنيق ويشيعون
حولهم المرح والسعادة والمتعة، لكننا لا نميل إلى الأشخاص الذين يجعلوننا نحس بالحزن أو الشفقة أو عدم الارتياح.
وفي معظم الأحيان نفضل الابتعاد عن الناس الذين لا يتمتعون بنفس القدر من الصحة والأناقة والذكاء الذي ننعم به نحن.
أحبّوا الآخرين كما هم!
هذه هي الرسالة!
الصندوق الذهبي
عاقب أب ابنته ذات الأعوام الأربعة لأنها أفسدت لفة من ورق التغليف المذهّب. وقد ثارت ثائرة الأب عندما حاولت الطفلة
تزيين صندوق كانت تريد وضعه تحت شجرة الميلاد. ومع ذلك أحضرت الطفلة الصندوق إلى أبيها صباح اليوم التالي
وقالت له: هذا لك يا أبي!
أحس الأب بالحرج وندم على رد فعله المتسرع لكن سرعان ما اشتعل غضبه عندما تبين له أن الصندوق كان فارغا!
فصرخ في الطفلة: ألا تعرفين انك عندما تقدمين إلى شخص ما علبة فانه يفترض أن يكون هناك شيء ما داخلها؟
نظرت الطفلة الصغيرة إلى والدها والدموع تترقرق في عينيها وقالت: أبي .. انه ليس فارغا. فقد أودعت فيه قبلاتي لك"!
في تلك اللحظة أحس الأب بالانسحاق. طوّق الصغيرة بذراعيه واحتضنها وضمّها إلى صدره متوسلا منها السماح!
ويقال بأن الرجل ظل يحتفظ بذلك الصندوق الذهبي بجانب سريره لسنوات طوال، وكلما أحس بالإحباط كان يعمد إلى
الصندوق فيخرج منه تلك القبلات المتخيلة ويتذكر حب تلك الطفلة التي كانت قد وضعته هناك.
وفي الحقيقة فإن كلا منا نحن البشر ُأعطي صندوقا ذهبيا مملوءا بحب غير مشروط وقبلات من أطفالنا وأفراد عائلاتنا
وأصدقائنا ومعارفنا. وليس بوسع إنسان أن يمتلك ما هو أغلى أو اثمن من ذلك الحب.
الفراشــة
في أحد الأيام وجد رجل فراشة تقبع في شرنقتها.
وجلس يراقب الفراشة لعدة ساعات بينما كانت تجاهد لتدفع بجسدها من خلال ثقب صغير في الشرنقة. ثم بدا أنها عاجزة
عن إحراز المزيد من التقدم، وكان واضحا أنها لم تعد قادرة على الذهاب ابعد مما فعلت. لذا قرّر الرجل أن يساعد الفراشة. اخذ
مقصا وشق به الجزء المتبقي من الشرنقة. بعدها خرجت الفراشة بسهولة. لكن بدا جسمها متورما وجناحاها صغيرين ذابلين.
استمر الرجل يراقب الفراشة لانه كان يتوقع في أية لحظة أن يكبر الجناحان ويمتدا إلى أن يصبحا قادرين على دعم جسمها.
لكن شيئا من ذلك لم يحدث! وفي الحقيقة قضت الفراشة بقية حياتها تزحف وتدور بجسمها المتورّم وجناحيها
المتغضّنين
صداقة مميزة جميل جداً تحياتي الصديق
| |
|
| |
سفير الاحزان ¤¤ مشرف سابق ¤¤
نقاطي : 6056 تاريخ التسجيل : 06/03/2010
| موضوع: رد: أصدقاء رائعون فعلا 27/7/2010, 06:26 | |
| مشكور يا عبد الله على الكلمات الروعة مع تحياتي سفير الاحزان | |
|
| |
الصديق ° نجم الأصدقاء °
نقاطي : 30198 تاريخ التسجيل : 09/10/2009
| موضوع: رد: أصدقاء رائعون فعلا 27/7/2010, 07:13 | |
| مشكور ماهر على مرورك الطيب تحياتي : الصديق | |
|
| |
*القناص* ° صـــد برونزي يـــــق °
نقاطي : 16387 تاريخ التسجيل : 17/01/2010
| موضوع: رد: أصدقاء رائعون فعلا 13/9/2010, 16:25 | |
| فعلآ موضوع الرائع بخصية الصداقة جزاك الله خير | |
|
| |
الصديق ° نجم الأصدقاء °
نقاطي : 30198 تاريخ التسجيل : 09/10/2009
| موضوع: رد: أصدقاء رائعون فعلا 14/9/2010, 06:24 | |
| اهلا وسهلا فيك اخوي عبدالوهاب في صفحتي تحياتي | |
|
| |
||-رائد-|| صـــــد لامع يـــــق
نقاطي : 7233 تاريخ التسجيل : 28/01/2010
| موضوع: رد: أصدقاء رائعون فعلا 2/11/2010, 12:05 | |
| [b][i]حقا شيء رائع ما اجمل الصداقة (علامة تعجب) | |
|
| |
الصديق ° نجم الأصدقاء °
نقاطي : 30198 تاريخ التسجيل : 09/10/2009
| |
| |
||-رائد-|| صـــــد لامع يـــــق
نقاطي : 7233 تاريخ التسجيل : 28/01/2010
| موضوع: رد: أصدقاء رائعون فعلا 12/11/2010, 05:39 | |
| [b][i] شكرا لك على الرد المميز | |
|
| |
الصديق ° نجم الأصدقاء °
نقاطي : 30198 تاريخ التسجيل : 09/10/2009
| موضوع: رد: أصدقاء رائعون فعلا 13/11/2010, 14:49 | |
| تسلم على المرور مرة اخرى تحياتي | |
|
| |
العيون البريئة ° نجم الأصدقاء °
نقاطي : 27377 تاريخ التسجيل : 28/03/2010
| موضوع: رد: أصدقاء رائعون فعلا 15/11/2010, 07:17 | |
| عبد الله مشكور عالطرح الحلوو يعطيك العافية مع تحياتي | |
|
| |
الصديق ° نجم الأصدقاء °
نقاطي : 30198 تاريخ التسجيل : 09/10/2009
| موضوع: رد: أصدقاء رائعون فعلا 15/11/2010, 16:59 | |
| اهلا وسهلا منورة الموضوع كل الاحترام تحياتي
| |
|
| |
| أصدقاء رائعون فعلا | |
|