تحتفل دول عدة في العالم بذكرى مولد الرسول محمد بن عبد الله حيث تعد هذه المناسبة عطلة رسمية في عدة دول على سبيل المثال سوريا[2]، مصر[3]، ليبيا[4]، الأردن[5] تونس[6]، الإمارات[7] إلا أن دولا كالسعودية لا تمنح عطلة رسمية بهذه المناسبة في البلاد تضاف إلى عطلات عيدي الأضحى والفطر إضافة إلى اليوم الوطني السعودي الذي يعتبر عطلة رسمية 24 سبتمبر من كل عام.[8][9] إلا أن سكان المنطقة الغربية في السعودية اعتبروا الأكثر إحتفالاً في السعودية بالمولد النبوي ومنهم سكان مكة، حيث يتم احيائه بالتجمع وقراءة القرآن وذكر التواشيح الدينية التي تمتدح الرسول.[10]
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.
وسم هذا القالب منذ: مارس_2009
كان يخرج الخليفة الفاطمي راكبا حصانه ومن خلفه سيدة القصر في هودجها في موكب مهيب يبدأ من قصر الخلافة وحتى مشهد الحسين بن علي بالقاهرة.
ومن هذا الموكب ظهر مايعرف بحصان المولد وعروسة المولد حيث صنع المصريون من السكر أشكال للحصان والعروسة ما زالت موجودة إلى ايامنا ويحرص أغلب المصريون على شرائها
و قد اتخذ اليوم طابعاً جميلاً كالأعياد ويشتهر بحلوياته الذيذة التي تعرف بحلاوة مولد النبى, مثل: السمسمية والفولية والمبروشة...إلخ.
ومن العادات المصاحبة لهذا اليوم موكب الحصان الذي كان حتى وقت قريب منتشر في أغلب البلدان المصرية، ولكن نراه في كل عام بشكل رئيسي متحركا من منطقة منطقة الدراسة ويسير في شارع الأزهر حتى يصل إلى مشهد الحسين بن علي بالقاهرة وهو عبارة عن حصان مزين بملابس عليها ذكر الله وأسماء الخلفاء الراشدين الأربعة والصلاة على محمد نبي الإسلام ويلتف حوله زعماء الطرق الصوفية حاملين الرايات ويحتشد الآلاف سنويا عند مشهد الحسين في هذا الوقت.
[عدل] تاريخ الاحتفال بالمولد
يرجع المسلمون الذين يحتفلون بالمولد النبوي بداية الاهتمام بيوم مولد رسول الإسلام إلى النبي محمد نفسه حين كان يصوم يوم الاثنين ويقول "هذا يوم ولدت فيه"[11]، وذكر الإمام السيوطي أن أول من احتفل بالمولد النبوي بشكل كبير ومنظم هو صاحب أربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبرى بن زين الدين علي بن بكتكين[12]، والذي وثقه علماء السنة بأقوالهم:
قال السيوطي وابن كثير: أنه أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له آثار حسنة، وهو الذي عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون.
قال ابن كثير أيضا: كان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالا هائلا، وكان شهما شجاعا بطلا عاقلا عالما عادلا رحمه الله وأكرم مثواه[13].
قال ابن خلكان في ترجمة الحافظ أبي الخطاب ابن دحية: كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء، قدم من المغرب فدخل الشام والعراق واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني بالمولد النبوي فعمل له كتاب (التنوير في مولد البشير النذير)، وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار[14].
قال الحافظ الذهبي: كان متواضعا خيرا سنيّا يحب الفقهاء والمحدثين[15].
[عدل] أقوال أئمة السنة في الاحتفال بالمولد النبوي
اعتبر السلفية أن الاحتفال بالمولد النبوي هو "بدعة في دين الإسلام، لم يعمله السلف من قبل". وفي المقابل وردت نصوص كثيرة لعلماء من أهل السنة يجيزون فيها الاحتفال بالمولد النبوي، مثل:
الإمام السيوطي، حيث قال: "عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف"[16].
الشيخ ابن تيمية، حيث قال: "كذلك ما يحدثه بعض الناس، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع - من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضا، أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص"[17].
الإمام ابن الجوزي، حيث قال عن المولد النبوي: "من خواصه أنه أمان في ذلك العام وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام"[18].
الإمام ابن حجر العسقلاني، حيث قال الحافظ السيوطي: "وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي صلى الله عليه وسلم.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة"[19].
الإمام السخاوي، حيث قال عن المولد النبوي: "لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة, وإنما حدث بعدُ, ثم لا زال أهل الاسلام من سائر الأقطار والمدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولده الكريم , ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم"[20].
الإمام ابن الحاج المالكي، حيث قال: "فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات والخير شكرا للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة وأعظمها ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم"[21]. وقال أيضا: "ومن تعظيمه صلى الله عليه وآله وسلم الفرح بليلة ولادته وقراءة المولد"[22].
الإمام ابن عابدين، حيث قال: "اعلم أن من البدع المحمودة عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وآله وسلم". وقال أيضا: "فالاجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليه أفضل الصلوات وأكمل التحيات من اعظم القربات لما يشتمل عليه من المعجزات وكثرة الصلوات"[23].
الحافظ عبد الرحيم العراقي، حيث قال: "إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح و السرور بظهورنوررسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الشريف ولا يلزم من كونه بدعة كونه مكروها فكم من بدعة مستحبة قد تكون واجبة"[24].
الحافظ شمس الدين ابن الجزري، حيث قال الحافظ السيوطي: "ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى (عرف التعريف بالمولد الشريف) ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين، وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا- وأشار لرأس أصبعه -، وأن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي صلى الله عليه وسلم وبإرضاعها له. فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى اله عليه وسلم به فما حال المسلم الموحد من أمة النبي صلى الله عليه وسلم يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته صلى الله عليه وسلم، لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيمة"[25].
الإمام أبو شامة (شيخ النووي)، حيث قال: "ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مشعرٌ بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما منّ به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين"[26].
الإمام الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري)، حيث قال: "فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء"[27].
الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي، حيث قال في كتابه المسمى (مورد الصادي في مولد الهادي): "قد صح أن أبا لهب يخفف عنه عذاب النار في مثل يوم الاثنين لإعتاقه ثويبة سرورا بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم"، ثم أنشد:
إذا كان هـذا كافرا جـاء ذمـه وتبت يـداه في الجحـيم مخـلدا
أتى أنـه في يـوم الاثنين دائـما يخفف عنه للسـرور بأحــمدا
فما الظن بالعبد الذي طول عمره بأحمد مسرورا ومات موحـــدا
[عدل] من المتأخرين
الشيخ حسنين محمد مخلوف شيخ الأزهر، حيث قال: "إن إحياء ليلة المولد الشريف وليالي هذا الشهر الكريم الذي أشرق فيه النور المحمدي إنما يكون بذكر الله تعالى وشكره لما أنعم به على هذه الأمة من ظهور خير الخلق إلى عالم الوجود ولا يكون ذلك إلا في أدب وخشوع وبعد عن المحرمات والبدع والمنكرات ومن مظاهر الشكر على حبه مواساة المحتاجين بما يخفف ضائقتهم وصلة الأرحام والإحياء بهذه الطريقة وإن لم يكن مأثورا في عهده صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد السلف الصالح إلا أنه لا بأس به وسنة حسنة"[28].
الشيخ محمد متولي الشعراوي، حيث قال: "وإكراما لهذا المولد الكريم فإنه يحق لنا أن نظهر معالم الفرح والابتهاج بهذه الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام وذلك بالاحتفال بها من وقتها"[29].
المبشر الطرازي شيخ علماء التركستان: حيث قال: "إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أصبح واجبا أساسيا لمواجهة ما استجد من الاحتفالات الضارة في هذه الأيام"[بحاجة لمصدر].
الشيخ محمد علوي المالكي، حيث قال: "إننا نقول بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاجتماع لسماع سيرته والصلاة والسلام عليه وسماع المدائح التي تُقال في حقه، وإطعام الطعام وإدخال السرور على قلوب الأمة"[30].
الدكتور يوسف القرضاوي، حيث قال عن ذكرى المولد: "إذا انتهزنا هذه الفرصة للتذكير بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبشخصية هذا النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، فأي بدعة في هذا وأية ضلالة"[31].
الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولد رسول الله نشاط اجتماعي يبتغي منه خير دينيّ، فهو كالمؤتمرات والندوات الدينية التي تعقد في هذا العصر، ولم تكن معروفة من قبل. ومن ثم لا ينطبق تعريف البدعة على الاحتفال بالمولد، كما لاينطبق على الندوات والمؤتمرات الدينية. ولكن ينبغي أن تكون هذه الاحتفالات خالية من المنكرات"[32].
الشيخ عبد الله بن بيه، حيث قال: "فحاصل الأَمرِ؛ أن من احتفل به فسرد سيرته صلى الله عليه وسلم والتذكير بمناقبه العطرة احتفالاً غير ملتبس بأي فعل مكروه من النّاحية الشرعية وليس ملتبساً بنيّة السنّة ولا بنيّة الوجوب فإذا فعله بهذه الشروط التي ذكرت؛ ولم يلبسه بشيء مناف للشرع، حباً للنبي صلى الله عليه وسلم ففعله لا بأس به إن شاء اللهُ وهو مأجور"[33].
الدكتور نوح القضاة مفتي الأردن، حيث قال: "ولا شك أن مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم من أعظم ما تفضل الله به علينا، ومن أوفر النعم التي تجلى بها على هذه الأمة؛ فحق لنا أن نفرح بمولده صلى الله عليه وسلم"[34].
الدكتور علي جمعة مفتي مصر، حيث قال: "الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب له صلى الله عليه وسلم، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الإيمان"[35].
الدكتور وهبة الزحيلي، حيث قال: "إذا كان المولد النبوي مقتصراً على قراءة القرآن الكريم، والتذكير بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام، وترغيب الناس في الالتزام بتعاليم الإسلام وحضّهم على الفرائض وعلى الآداب الشرعية، ولايكون فيها مبالغة في المديح ولا إطراءٌ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ولكن قولوا عبد الله ورسوله) و هذا إذا كان هذا الاتجاه.. في واقع الأمر لا يُعد من البدع"[36].
الشيخ محمد بن عبد الغفار الشريف، الأمين العام للأوقاف في الكويت، حيث قال: "الاحتفال بمولد سيد الخلق عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم أمر مستحب، وبدعة حسنة في رأي جماهير العلماء"[37].
الشيخ محمد راتب النابلسي، حيث قال: "الاحتفال بعيد المولد ليس عبادة ولكنه يندرج تحت الدعوة إلى الله ، ولك أن تحتفل بذكرى المولد على مدى العام في ربيع الأول وفي أي شهر آخر ، في المساجد وفي البيوت"[38].
الحبيب عمر بن حفيظ، حيث قال: "مجالس الموالد كغيرها من جميع المجالس؛ إن كان ما يجري فيها من الأعمال صالح وخير، كقراءة القران، والذكر للرحمن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإطعام الطعام للإكرام ومن أجل الله تعالى، وحمد الله تعالى، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، ودعاء الحق سبحانه، والتذكير والتعليم، وأمثال ذلك مما دعت إليه الشريعة ورغبت فيه؛ فهي مطلوبة ومندوبة شرعاً"[39].
[عدل] أئمة السنة ممن ألفوا كتبا مخصوصة في المولد النبوي
ذكر الشيخ محمد علوي المالكي عددا من العلماء ممن ألفوا في المولد النبوي كتبا، وهم[40]:
الحافظ عبد الرحيم العراقي: توفي 808 هـ، له مولد باسم المورد الهني في المولد السني.
الحافظ ابن كثير: توفي 774 هـ، وله مولد طبع بتحقيق د صلاح الدين المنجد.
الحافظ السخاوي: توفي 902 هـ، وله مولد باسم الفخر العلوي في المولد النبوي[41].
الحافظ ابن الجوزي: توفي 597 هـ، وله مولد باسم العروس، وقد طبع في مصر.
الحافظ أبو الخطاب عمر بن علي بن محمد المعروف بابن دحية الكلبي: توفي 633 هـ، وله مولد باسم التنوير في مولد البشير النذير.
شمس الدين ابن ناصر الدين الدمشقي: توفي 842 هـ، وله مولد باسم المورد الصاوي في مولد الهادي وجامع الآثار في مولد المختار واللفظ الرائق في مولد خير الخلائق.
الإمام ملا علي قاري: توفي 1014 هـ، وله مولد باسم المورد الروي في المولد النبوي وهو مطبوع[42].
الإمام الحافظ شمس الدين ابن الجزري: توفي 660 هـ، إمام القراء، وله مولد باسم عرف التعريف بالمولد الشريف.
الإمام علي زين العابدين السمهودي: توفي 911 هـ، وله مولد اسمه الموارد الهنية في مولد خير البرية.
الحافظ محمد الشيباني المعروف بابن الديبع: توفي 944 هـ.
الإمام ابن حجر الهيتمي: توفي 974 هـ، وله مولد باسم إتمام النعمة على العالم بمولد سيد ولد آدم.
الإمام الخطيب الشربيني: توفي 1014 هـ، وله مولد باسم المولد الروي في المولد النبوي.
المحدث جعفر بن حسن البرزنجي: توفي 1177 هـ، وله مولد باسم عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر، وهو من أكثر الموالد انتشارا في البلاد الإسلامية.
الإمام أبو البركات أحمد الدردير: توفي 1201 هـ، وله مولد مطبوع في مصر.
الإمام عبد الهادي نجا الأيباري المصري: توفي 1305 هـ، وله مولد مخطوط.
الشيخ يوسف النبهاني : توفي 1350 هـ، وله مولد باسم جواهر النظم البديع في مولد الشفيع، طبع في بيروت.
الحبيب عمر بن حفيظ : وله مولد باسم الضياء اللامع بذكر مولد النبي الشافع.
الدكتور نوح القضاة: مفتي الأردن سابقا: وله مولد باسم مولد الهادي صلى الله عليه وسلم، طبع في الأردن.
[عدل] مراجع
^ انظر كتاب حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، تأليف: محمد علوي المالكي، ص55.
^ التاسع من آذار الجاري عطلة عيد المولد النبوي الشريف - صدى سوريا - تاريخ النشر 3 مارس-2009 - تاريخ الوصول 28 مايو-2009
^ الأعياد والمناسبات المصرية - الهيئة العامة للاستعلامات المصرية - تاريخ النشر 2006 - تاريخ الوصول 28 مايو-2009
^ الأربعاء عطلة رسمية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف - المؤسسة العامة للاعلام الجماهيري الليبية - تاريخ النشر 2008 - تاريخ الوصول 28 مايو-2009
^ عطلة رسمية الاثنين المقبل احتفاء بالمولد النبوي - موقع محيط - تاريخ النشر 3 مارس-2009 - تاريخ الوصول 28 مايو-2009
^ لائحة أيام العطل في تونس 2009 - أيام العطل - تاريخ الوصول 28 مايو-2009
^ لائحة أيام العطل في الإمارات 2009 - أيام العطل - تاريخ الوصول 28 مايو-2009
^ السعودية: السبت عطلة لحلول اليوم الوطني الجمعة - جريدة الشرق الأوسط - تاريخ النشر 18 سبتمبر-2005 - تاريخ الوصول 8 مارس-2009
^ Public Holidays in Saudi Arabia - worldtravelguide.net - تاريخ الوصول 28 مايو-2009
^ في السعودية المنطقة الغربية الأكثر إحتفالاً بالمولد النبوي - إيلاف - تاريخ النشر 9 مارس-2009 - تاريخ الوصول 28 مايو-2009
^ رواه مسلم في صحيحه عن أبي قتادة الأنصاري، حديث رقم: 1162.
^ حسن المقصد في عمل المولد، تأليف: جلال الدين السيوطي.
^ البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير، 13\136.
^ نقل ذلك كله جلال الدين السيوطي في: حسن المقصد في عمل المولد.
^ سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي، 22\336.
^ حسن المقصد في عمل المولد.، تأليف: جلال الدين السيوطي، ص4.
^ إقتضاء الصراط المستقيم، تأليف: ابن تيمية، ص266.
^ السيرة الحلبية، تأليف: علي بن برهان الدين الحلبي، 1/83 - 84.
^ حسن المقصد في عمل المولد، تأليف: جلال الدين السيوطي، ص10.
^ السيرة الحلبية، تأليف: علي بن برهان الدين الحلبي، 1/ 83-84.
^ المدخل عن تعظيم شهر ربيع الأول، تأليف: ابن الحاج(1/361).
^ الدرر السنية، ص190.
^ شرح ابن عابدين على مولد ابن حجر.
^ شرح المواهب اللدنية للزرقاني.
^ حسن المقصد في عمل المولد، تأليف: جلال الدين السيوطي، ص10.
^ الباعث على إنكار البدع والحوادث، تأليف: أبو شامة، ص13.
^ المواهب اللدنية- 1-148-طبعة المكتب الإسلامي.
^ فتاوى شرعية (1/131).
^ على مائدة الفكر الإسلامي ص295.
^ حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، تأليف: محمد علوي المالكي.
^ فتاوى عامة: الاحتفال بمولد النبي والمناسبات الإسلامية
^ فتاوى عن المولد النبوي.
^ حُكمُ الاحتِفالِ بِعِيدِ المَولِدِ النَّبَوِيِّ.
^ خطبة جمعة بمناسبة المولد النبوي الشريف.
^ البيان لما يشغل الأذهان، تأليف: علي جمعة، ج1، ص157.
^ حلقة البدعة ومجالاتها المعاصرة مع الدكتور وهبة الزحيلي على قناة الجزيرة.
^ رقم الفتوى: 431 على موقع الدكتور محمد عبد الغفار الشريف.
^ خطبة جمعة بتاريخ 06/03 / 2009.
^ حكم الموالد - الحبيب عمر بن حفيظ.
^ كتاب حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، تأليف: محمد علوي المالكي، ص93-103.
^ ذكره في كتابه الضوء اللامع ج8 ص18.
^ قد ذكره محقق كتابه "شرح النزهة" ص79.
[عدل] وصلات خارجية
المولد في تونس:عصيدة واحتفالات دينية
موضوعات متعلقة بمولد النبي - محمد راتب النابلسي
موقع المولد النبوي الشريف