رغد الحياة صـــــد فضي يـــــق
نقاطي : 15533 تاريخ التسجيل : 26/04/2011
| موضوع: نكتــ ،، جحـــا 3/9/2011, 09:08 | |
| حلق له مزين بليد فجرحه حلق له مزين بليد فجرحه عدة جراح ووضع عليها قطنا فشعر جحا بذلك فنهض قائما فقال له اصبر حتى تنتهى فاجابه كفى فقد زرعت نصف راسى قطنا واريد ان ازرع النصف الاخر كتانا. حمار جحا كان لجحا جار ثقيل وكلما استعار شيئ من جحا لا يرجعه اليه وبينما جحا في بيته واذا بجاره يدق الباب ففتح جحا فقال له جاره اعرني حمارك قال له جحا لقد اخدته زوجتي عائشة الى السوق انا اسف لو كان هنا لاعطيته لك واذا بلحمار ينهق في بيته قال له جاره اتكذب علية يا جحا قال له جحا غاضب ويحك ياجاري تكذبني وتصدق حماري حرامي في منزل جحا 'دخل حرامي الى منزل جحا واخذ يبحث عن شيء يسرقه فلم يجد شيئاوهو خارج من المنزل لمح خزانة ففتحها فوجد جحا بداخلها فقال له ماذا تفعل هنا اجاب جحا يا عيب الشوم خجلان منك لانه لايوجد عندي شيء تسرقه... جحا والكنز جحا والكنز كان جحا يدق وتدا في حائط له ..وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره..فانخرق الحائط..وعندما راى جحا من خلال الثقب خيلا وبغالا..اخذيجري الى زوجته فرحا وقال لها: تعالي .. وانظري ..فقد وجدت كنزا من البهائم. جحا والبخيل جحا والبخيل اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما- وكان رجلا بخيلا- على صاحبه انه اكل خبزه على رائحة شوائه..وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.سال جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ ربع دينار. طلب جحا من الرجل دينارا.. ورنه على الارض ثم اعاده الى صاحبه قائلا للبخيل:ان رنين المال..ثمن كاف لرائحة الشواء. سألوه :! كم عمرك ؟ سأله يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما وبعـد مضي عشرة أعـوام سئـل أيضا عن عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنيـن فقلـت إنه أربعـون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجـع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار... ولو سألتموني بعـد عشرين سنة فيكون جوابي أيضـا هكذا لا يتغير . ماتت امرءة جحا ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن . فقال له بعض أصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار. فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني !!؟
| |
|