الخبر «المنزلي» الآخر جاء من مونتريال، ويدعو الى قلب معادلة الزيت ـ السمنة وجعلها الزيت ـ الرشاقة بفضل زيت خارق يقلل الوزن. ولا شك ان الكثيرين سيفرحون لهذا النبأ السار لو تبين فعلا ان الزيت الخالي من السعرات هو زيت خال من المضاعفات والاختلاطات ايضا.
وذكر العلماء الكنديون ان «الزيت الفاعل»، وهو اسم الزيت الجديد، يتدخل في عملية الاستقلاب او التمثيل، ويقلل مستوى الكوليسترول في الدم، ويعمل بالتالي على تقليل الوزن وتقليل الامراض المرتبطة بالبدانة وارتفاع الدهن في الدم. ويبدو ان الزيت الجديد غير قابل للتمثيل في الجسم، ويضطر جسم الانسان لصرف الطاقة بغية التخلص منه.
وحسب مصادر اطباء جامعة ماك جيل في مونتريال، فإن الزيت هذا تمت تجربته في عيادتين معروفتين على المعانين من فرط السمنة. وأكد رئيس فريق العمل بيتر جونز ان الزيت قلل نسبة الكوليسترول في دماء المرضى بمعدل يزيد عن %13، وهذه نسبة عالية بالمقارنة مع زيت الزيتون الذي يعتبر «قاتلا» للكوليسترول، لأنه يخفض مستواه في الدم بمعدل %4.5.
ويعين زيت الترشيق الجديد النساء والرجال على حد سواء في التخلص من بعض كيلوات الشحم الزائدة. وقال جونز ان الزيت قلل اوزان المشاركين في الدراسة بمعدل رطل واحد خلال شهر. وهذا يعني ان بوسع الرجل مستخدم الزيت الجديد ان يقلل وزنه بمعدل 5 الى 6 كيلوغرامات في السنة. وعمل الزيت ايضا على زيادة عملية الاستقلاب لدى النساء، الا انه لم يقلل اوزانهن، وهذه نتيجة لم يستطع الاطباء تفسيرها، وربما تكون لها علاقة بالتوازن الهورموني في جسم المرأة.
ويتكون الزيت بنسبة %67 من الشحوم الثلاثية و %13 زيت زيتون و %6 زيت جوز الهند و %5 من زيت بذور الكتان.