[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تصوير: هاني محاجنةعين حوض تشكو من انقطاع تيار الكهرباء وخطوط الهواتف!علم موقع بكرا، قبل قليل انّ بلدة عين حوض تمّ اخلاؤها من النساء والأطفال وكبار السن، بينما يتواجد في القرية نحو 40 شخصًا من الرجال والشباب، الذين قرروا الصمود والبقاء في مكانهم، قدر المستطاع.
وعلمنا ايضًا انّ التيار الكهرباء قد قُطع وأيضًا قُطعت خطوط الهواتف جراء الحرائق.
من جهة أخرى أفادنا الناطق بلسان شرطة الساحل وسلطة الاطفاء انّ عمليات الإطفاء تجري الآن في منطقة بيت اورن، والمنطقة بين نحل حيك وعسفيا، نير عتصيون، وعين هود.
إلى ذلك أكدت الشرطة انّ اهمال عائلة من عسفيا أدى الى اندلاع الحريق الهائل في جبل الكرمل!
وقد حصد الحريق نحو 41 ضحية، والنيران ما زالت تنتشر، دون ان يتم السيطرة عليه، ويعمل نحو 400 شخص على إطفاء النيران، في أربع مراكز إطفاء في البلاد.
ووصلت النيران الى غربي عسفيا، حيث تمّ إخلاء السكان من بيوتهم كما عمل المواطنون على ابعاد أنابيب الغاز من المنطقة.
يشار انّ هناك مراكز اطفاء في كلٍ من: نير عتسيون، عين هود، وفندق "يعروت هكرميل".
بينما لم تنجح حتى الآن الامدادات الأجنبية، وطائرة روسية من إخماد الحرائق الهائلة التي لا تزال تستعر في منطقة الكرمل، حتى الساعة، وهي تهدد بيوت عسفيا.
أعلن الناطق بلسان الشرطة ان النيران وصلت الى منطقة عين حوض ونير عتسيون.
وأكدّ البيان أنّ أربعة من رجال الإطفاء أصيبوا بجراح طفيفة جراء استنشاق الدخان السام، وتمّ نقلهم الى مستشفى رمبام، لاستكمال العلاج.
وأكدت الشرطة انّ النيران لا تزال تشب في الأحراش القريبة من عسفيا وجامعة حيفا، أضافة الى الحريق الممتد بين شارع رقم 4 وأورين.
النتائج الأولية: 41 قتيلاً، عشرات الجرحى، 17 ألف مواطنًا اخلوا من بيوتهم والنيرات تأكل 40 ألف دونم!وقد أكدّت الشرطة ان النيران اندلعت من مكب النفايات (مزبلة)، وتسببت بالحريق الهائل، وقد التهمت أكثر من 40 ألف دونم.
يُشار انّ النيران وصلت الى نير عتسيون ويمين اراد، وتسببت بضرر هائل في الممتلكات.
وقد امتدت الحرائق الى حديقة الحيوانات في الكرمل، بينما تم أخذ الحيطة وابعاد الحيوانات عن مكان الخطر.
الشرطة من جهتها تعتقد انّ هناك حرائق مفتعلة لا تزال تندلع، وآخر الحرائق كان في بسمة طبعون، والذي اندلع صباح اليوم.
وباشرت الطائرة الروسية لإطفاء الحرائق، بالعمل، على امل ان تنجح في إخماد النيران المشتعلة. وهناك نحو 10 طائرات تسعى لأطفاء النيران في منطقة الكرمل برمتها.
ويأمل رجال الإطفاء انتهاء العمل على إطفاء النيران بالكامل، اليوم السبت.
نذكّر ان شارع رقم 4 من مفرق الفريديس وحتى مفرق اورون وطريق 721 من مفرق عتلين وحتى الدامون مغلق من كلا الاتجاهين.
وكان قد أعلن رجال الإطفاء، ليل أمس، انهم عاجزون عن الاستمرار في إيقاف النيران المشتعلة، وانّهم سيباشرون عملهم فجر اليوم.
وقد أصيب أربعة من افراد حرس الحدود إصابات طفيفة جراء استشاق الدخان وتمّ نقلهم الى مستشفى رمبام لتلقي العلاج.
وقد وصلت النيران الى نير عتصيون وعين هود وطالت النيران بعض المنازل، التي اخليت من سكانها بالكامل، كما اوقف رجال الإطفاء اتجاه النيران نحو حي دينيا في حيفا.
إلى ذلك تمّ الابلاغ عن اضطرار طائرة شحن تابعة لشركة ال عال للعودة الى مطار بن غوريون، بعد اقلاعها من المطار بمدة بسيطة، بسبب عدم اغلاق احد أبوابها بصورة كاملة، ولم تقع أية أضرار.
خسائر لا تقدر بثمنأكدت الناطقة بلسان شرطة اسرائيل للإعلام العربي، لوبا ســمري ، لموقع بكرا أنّ قوات الشرطة فعلاً قامت باعتــــقال شخصين من دالية الكرمل (35 عامًا)، يشتبه انهما يحاولان ألقاء مواد قابلة للاشتعال في منطقة المحرقة. وقد تمّ اعتقالهما، وجرى التحقيق معهما، بهدف كشف الحقيقة.
بينما أكدّ الجنرال دودي كوهين مفتش الشرطة ان لا دلائل قاطعة حول علاقة المشتبهين بالحادث، الا ان التحقيق مستمرًا، حيث يخشى ان يكون الحادث مخططًا له، وفي المقابل اشار مفتش الشرطة انّ جهودًا مكثفة تجري لمنع الحرائق المفتعلة، ويتم اعتقال مشتبهين وسيجري محاكمتهم.
وعلى صعيدٍ آخر هناك ما يزيد عن خمسة مصابين بجراح خطيرة، ويشار انّ حالة قائدة شرطة حيفا اهوفا تومر حرجة، وفق ما أكدت المصادر الطبية.
وقد لام يتسحاق اهرونوفيتش مساء أمس توقف طائرات الإطفاء عن عملها ساعات الليل، مشيرة انّ هذا الأمر يزيد من انتشار النيران في المنطقة.
إلى ذلك أعلن المسؤولون في شركة الكيرين كييمت انّ الحريق هو فعل ارهابي بيئي، وانّ ما جرى يدفعنا الى غرس الأشجار، تعويضًا عن الخسائر الفادحة التي حصلت في جبال الكرمل.
وقد خلفت الكارثة اشتعال النيران بنحو أربعة ملايين شجرة واشتعلت النيران بنحو 35 ألف دونم.
بعد 36 ساعة: الرياح الشرقية تنذّر بالشؤم والنار لا زالت تشتعللا أحد يعرف ماذا حصل، وكيف بدأت النيران تلتهم أحراش الكرمل، وأحدًا لا يعرف أيضا كيف بدأت، بعد تلك الكارثة، تنتشرالحرائق في كافة البلاد، وبالقرى العربية.
بعد 36 ساعة من الحرائق، وبعد مقتل 42 شخصًا، وبعد حرق 36 ألف دونم من الأحراش الطبيعية، وبعد حرق 4 ملايين شجرة خضراء، نحاول أن نلخص ماذا حدث وماذا سيحدث ومتى ستنتهي هذه الكارثة.
بدأت الكارثة أمس ظهرًا عندما انتشرت النيران بالقرب من محرقة في عسفيا إلى أحراش الكرمل، وبدأت تحرق كل ما في طريقها وتكبر، في ساعات المساء كانت النيران قد أحرقت مستوطنة بيت اورن و42 ضابطًا من مصلحة السجون.
رئيس المجلس المحلي في عسفيا وطائر مروحية أكدا أن النيران لم تشكّل بداية أي خطر على السكان، وأنه تم إعلام سلطة المطافىء بالموضوع كما ساعد أهالي عسفيا في محاولة إخماد الحريق، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي سلطة المطافىء، وتجري نحو الشرق، الأمر الذي ساعد على انتشار الحرائق بصورة أكبر.
اسرائيل...تطلب المساعدة
مع انتشار الحرائق وتوسعها بدأت أزمة أسرائيل تظهر، وسؤال حول جاهزيتها للكوارث بدأ يسأل في العلن، ليظهر أن المواد المستعملة لإطفاء الحرائق قد نفذت وأن سلطة المطافيء بالتعاون مع الجيش ومع الشرطة لن تستطيع أن تخمد الحريق، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء بطلب المساعدة من البلدان المجاروة فتأتي المساندة من: اليونان، روسيا، الضفة الغربية، مصر، الأردن وتركيا، على الرغم من تأزم العلاقات بين البلدين.
الحرائق تنتشر في البلدات العربية ومحاور أخرى
ومع مرور الوقت يخطأ كل من ظن أن النيران قريبة فقط من أحراش الكرمل، فمقابل تلك النيران بدأت محاور أخرى بالإشتعال لتبدأ نار في صفورية، المشهد، كفرقرع، كوكب ابو الهيجاء، عارة، ام القطف، شفاعمرو وغيرها من البلدات العربية حتى بات الشك أقرب الى اليقين أن تلك الحرائق مفتعلة فهل يعقل أن تنتشر الحرائق بهذا الشكل؟!
وعلى لعكس من حريق الكرمل تم إخمادها جميعها، وتم خلال ذلك اعتقال شخصين من دالية الكرمل (يبلغان من العمر 35 عامًا) بشبهة محاولة افتعال حرائق لكن سرعان ما يطلق سراحهم، في نفس المساء.
دفن قسم من القتلى في حادث الباص المحترق
وبالتزامن مع كل الأحداث قامت بعض العائلات اليوم، اليهودية والعربية، بدفن ابنائهم الذين توفوا نتيجة الحرائق، حيث ابتلعت النيران حافلة كان على متنها 41 ضابطًا من مصلحة السجون وصلوا للمساعدة في إخلاء سجن الدامون التي طالته النيران.
وإلى جانب تلك العائلات بقيت عائلات أخرى تنتظر مصير ابنها الذي لم يظهر بعد، ولم يعرف مصيره بعد، حيث تتواجد ما يقارب ال 25 جثة في المعهد الجنائي أبو كبير تنتظر أن يتم التعرف إلى أصحابها الذين احترقوا تماما.
مساء اليوم الجمعة ...الحرائق تنتشر مجددًا
هذا المساء لا زالت النيران تشتعل في مناطق معينة، فبعد أن أوقفت الطائرات عملها ازداد عمل رجال الإطفائية، فما أن يقوموا بإخماد حريق حتى اندلع آخر وهكذا دواليك.
وقبل لحظات من الآن اقتربت النيران من فندق "يعروت هكرمل" مما اضطر الى اخلاء الفندق من نزلائه، كما وانتشرت في "نير عتسيون" ، وأفادت طواقم الإسعاف أنها في طريقها الى المنطقة بعد أن عُلم عن افراد من الإطفائية عالقين بالنيران.
كما وأفاد الناطق بلسان الشرطة أن النيران وصلت الى قرية عين حوض.
وأعلنت الشرطة أن مستوى لتلوث في الجو عالٍ جدًا وعليه طالبت سكان عتليت التواجد في البيوت وإغلاق النوافد واستعمال المكيفات للهواء.
ويفيد مراسلنا على أن طواقم الإطفائية قامت بالسيطرة هذا المساء على حريق قرب الجديدة المكر، وفي مقبرة عز الدين القسام وغيرها من المناطق.
ويفيد ايضا على أن هنالك خطورة في المناطق القريبة من بيت اورن ومن ضاحية دانيا.
تقديرات سلطة المطافىء لموقع "بكرا"
وفي حديث لموقع "بكرا" من سلطة المطافىء عُلم عن الصعوبة في السيطرة على النيران، وخاصة بعد أن اوقفت الطائرات عملها، كما وعُلم أن الرياح الشرقية تساعد النيران في الإنتشار ولا تساعد الإطفائية.
وعلم الموقع من سلطة المطافىء أن التقديرات في السيطرة على النيران حتى يوم الأحد مساءً حيث سيتغير الجو وستهب رياح شمالية غربية تأتي من البحر وتحمل الرطوبة مما يساعد على إخماد الحريق.
وعلم ايضًا أنه وحتى يوم الاثنين يمكن السيطرة على النيران، حيث تبشر الأرصاد الجوية بمنخفض يحمل المطر.
مئات المواطنين أخلوا منازلهم ...بقي أن نشير أن ولخطورة الموقف اضطر المئات من المواطنين اخلاء منازلهم، ومن عين حوض، قسم من الأهالي في عسفيا، حي دانيا، بيت اورونحيث أطلق موقع "بكرا" حملة وتلقى عشرات الإتصالات من عائلات اقترحت استضافة المنكوبين. وغيرها.
وقامت حملات عديدة في مساندتهم